كلنا نعلم ونؤمن بدورالحوارفي حياتنا
فهوجزء لايتجزء منها .. وبطبيعة الإنسان الإجتماعية
فهو في تواصل مستمر مع العالم من حوله بالحوار معهم
حول مُختلف الأمور وعن كافة مايدور في خَلَدِه ..
يُعبر عن إنطباعاته .. ويُشارك برأيه في كل قضيةٍ تمرُ به ..
ومن هنا يتضح لنا أهمية الحوار في الحياة ودوره الفعال في مُختلف الأمور ..
..
ومع إختلاف أنماط الناس .. تعددت وجهات تفكيرهم
وبالتالي إختلفت وجهات نظرهم ..فـ البعض يتفقون معهم
والبعض يختلفون معهم والبعض الآخر يخالفون من قبلهم في وجهاتهم تماماً ..
وكثيراً مانلحظ حدوث الخلافات بسبب عدم التفاهم فتتعكر الروابط وتنقطع العلاقات ..
لـ إنعدام الحوار او لسوء التعامل معه .. فالحوار فن ينبغي إتقانه ..
من هنا جاءت فكرة موضوعنا لنرسم طريقاً لـ بعض ماينبغي معرفته لنسلك طريق الحوار الهادف ونصل الى تواصل جيد مع العالم من حولنا
آداب الحِوار والمُحاور
إذا تعريف الحوار و ماهيته:
عبارة عن حديث يكون بين شخصين او اكثر ويتسم بإعطاء الفرصة لإبداء الرأي لكل المشتركين فيه ومن أبرز مايُميز الحوار ميله إلى الهدوء والإنصات
..
أهمية الحوار:
للحوار أهمية كبيرة في حياتنا فليس ثمة تواصل بين أفراد المجتمع بدونه ..
فـ مع الحوار يعطي كل من المتحدثين لؤلؤة تساعد على إكتمال العقد والتوصل للحقيقة بعد أن يكشف كل مُتحدث عن مايعرفه عنها ويخفى عنهم ..
بالتآلي هو يسهم بإعطاء خيط لمعرفة الحقيقة ..
وينبغي مراعاة صحة مايُستدل به ليسهُل إكتمال العقد وإتضاح الرؤى ..
..
* متى ماكان المحاور مُلماً بأساسيات النقاش كان أحرى به أن يصل إلى مايسمو له دون أي عقبات ..
..
الإستراتيجآت الذكية للحوار
..
..
إليكم مجموعة من آداب الحوار وسلوكياته لتتمكن من تنمية قدراتك الحواريه
..
1/ حينما تتحدث إبتعد عن كلمة ( أنت ) لأنها تستفز المستمع بعكس إستخدامك لـ ( أنا ) والحديث عن نفسك ..
2/ لتُشعر الطرف الآخر بالتكاتف وبإتحاد مصالحكما وأهدافكما بإمكانك إستخدام (نحن ) ..
3/ حافظ على اتزانك بين المرونة والشدة ..
4/في حين كان النقاش معدوم الفائدة ومضيع للوقت حاول أن تقفل النقاش بطريقة ذكية دون أن تشعر من امامك بإنك عاجز او ضعيف أو حتى هُزمت ..
5/ لكي تكون مؤثراً على الآخرين ينبغي أن تكون قدوة بما تدعو إليه من أراء و أفكآر..
6/ عليك تلتزم بأداب الحوار وتقيّم نفسك وتُراقبها .. فالحكيم فعلاً هو من يراقب نفسه كما يراقب الآخرين بإنتباه ..
ضَـــوآبِط الحِــوآر
المقصود من الحوار
هو الاستفادة من الأفكار والخبرات وليس تدمير الأشخاص !
ولذلك فإن من أهم ضوابط الحوار :
- الصبر على أي رد مهما كان مخالفاً لأفكاري وآرائي
{ وليس في الدين البتة } ،،وقرآءته بتأني أكثر من مرة.
- محاولة تقريب الأفكار ، ولا يصح الشك في النوايا اطلاقاً !
- إلغاء.. فكرة الإنتقام للذات والنفس ،، فالمحاور قد يكون على صواب فيما قاله وإن احرق ماأحاول أن اقنعه به ،، أو أوصِلُه له ..
- عدم الهروب في حالة الخسارة ،، والإعتراف على الأقل بعدم الإقتناع وكفى !
- الإنطلاق من النقاط المتفق عليها ،، ومحاولة مناقشة { ضمير } المحاور .إذا وجدت مثل هذه الأمور في أي نقاش ،، فأنا واثق بإذن الله ،، بأن هذا النقاش سيكون مثمراً وهادفاً
ولن يزرع الحقد والبغضاء والكره في قلوب المتحاورون على بعضهم البعض ،، بل بالعكس يزداد التجاوب وستزداد مفاهيم التحاور وستتعمق في الأذهان ،، وسيكون
للأفكار المتبادلة نكهات خاصة تعكس مصداقية الشخصيات التي نطقها.
مع خالص الشكر
وسام المحبه